التربية اسلامية للأولى باكالوريا
أولا نبدأ بالارث وان شاء الله ستفهموه جيدا هذه بعض الخطاطات
هذا هو درس الارث لتحميل اضغط علىdownload fil
_.doc | |
File Size: | 41 kb |
File Type: | doc |
هذه بعض نمادج الدروس ولكن لكي نختصر سأضع لكم دروس لتحميلها مباشرة
مادة : التربية الإسلامية المستوى: الأولى باكلوريا
الكتاب المقرر: منار التربية الإسلامية الأستاذ: عبد السلام الراضي
* نصوص الانطلاق للدرس: (الآية 97 من سورة النحل + الآيتان 123و124 من سورة طه + حديث أبي الدر داء t).
*القاموس اللغوي:
- حياة طيبة :
- لايضل :
- لا يشقى :
- معيشة ضنكا :
- آمنا في سربه
* مضامين النص :
- توضح الآية الكريمة أن الإيمان بالله والمقرون بالعمل الصالح يحقق لصاحبه الصحة النفسية والسعادة في الدنيا والآخرة .
- تبين الآية الثانية أن المؤمن الحق المتبع لهدى الله سبحانه يحيا حياة لا حيرة فيها ولا شقاء ...
- يشير الحديث الشريف إلى حاجات الإنسان المادية والنفسية والتي بتحققها يتحقق التوافق والاستقرار والصحة النفسية .
* تحليــــــــــــــــــــــــــــل عناصـــــــــــــــــــــــــــــــــــر الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدرس :
I- حقيقة الإيمان ومفهوم الصحة النفسية :
أ) حقيقة الإيمان الذي يحقق الحياة الطيبة :
.............. :« ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكنه ما وقر في القلب وصدقه العمل »
فالإيمان الصحيح هو الذي يظهر آثاره على السلوك، فهو عقيدة متحركة بمجرد تحققها في عالم الشعور تتحرك لتحقيق مدلولها في الخارج،ولذلك ورد الإيمان مقرونا بالعمل الصالح في أكثر من سبعين موضعا في القرآن الكريم . فمن تحقق له ذلك نال الحياة الطيبة والصحة النفسية في الدنيا والجزاء الأوفى يوم لقاء الله سبحانه.
ب) المقصود بالصحة النفسية :
1- يعرفها علماء النفس بأنها :«قدرة الإنسان على الشعور بالسعادة،وإيمانه بقيمته وقيمة الآخرين مما يمكنه من التصرف في المواقف المختلفة للحياة »
- فهي تتحقق بأمرين: توافق الفرد مع ذاته.... وتوافقه مع بيئته.... .
2- أما في الإسلام فمفهوم الصحة النفسية أشمل وأعم، بحيث تراعي الحاجات المادية والروحية معا فغياب الغذاء الروحي ( ) لا يحقق الصحة النفسية حتى لو ملك الإنسان الدنيا كما أشارت إلى ذلك نصوص كثيرة في القرآن والسنة.
II – أثر الإيمان في الصحة النفسية :
أ) الإيمان والتوافق الداخلي :
الإيمان الراسخ يكسب صاحبه شخصية سوية متزنة وهو منبع كل طمأنينة نفسية، وشعور بالأمن والتوازن والتوافق والسكينة. فمن ثمراته :
- البعد من الخوف على النفس أو المال .
- استمداد القوة من الله لمقاومة ضغوط الحياة المختلفة « »
- الاطمئنان إلى المصير وطمأنينة الخلود ...
- الشعور بالاطمئنان النفسي والأمان في الحياة « ».
- الشعور بالتكريم الإلهي ورفعة التكليف ..
- علمه أن التفاضل عند الله بالتقوى فقط ولا قيمة للمعايير الدنيوية الأخرى « ».
- طمعه دائما في رحمة الله ومغفرته مهما بلغت ذنوبه دون يأس أو قنوط « » .
- الرضى بالقدر وتقلبه لكل ما يأتيه من الله ..
ب) الإيمان والتوافق الاجتماعي والبيئي : فمن سمات شخصية المؤمن في هذا المجال :
- حبه للناس ما يحبه لنفسه وقد يؤثرهم أحيانا على نفسه «».
- يثق بالآخرين ويحبهم ويسعى لكسب ثقتهم ومحبتهم،ويتعاون معهم .
- يستخدم كل طاقاته وقواه في أعمال الخير .
- يتقبل اختلاف الآخرين عنه ولا يسعى لفرض مواقفه .
- يعتز بانتمائه إلى المجتمع والأمة الإسلامية .
- يخطط ويعمل ويجد ولا يتواكل .
- يرحب بكل فكرة أو تجربة جديدة .
- رسمه لنفسه أهدافا عملية وقابلة للتحقق في عالم الواقع ..
- قيامه بعمله على أتم وجه وشعوره بكامل الرضى تجاهه مما يجعله عنصرا إيجابيا في مجتمعه .
- قيامه بما أوجبه الله عليه من عبادات مختلفة لما لها من دور في تحقيق التوافق مع ربه ومع ذاته ومع الكون حوله...............
الكتاب المقرر: منار التربية الإسلامية الأستاذ: عبد السلام الراضي
* نصوص الانطلاق للدرس: (الآية 97 من سورة النحل + الآيتان 123و124 من سورة طه + حديث أبي الدر داء t).
*القاموس اللغوي:
- حياة طيبة :
- لايضل :
- لا يشقى :
- معيشة ضنكا :
- آمنا في سربه
* مضامين النص :
- توضح الآية الكريمة أن الإيمان بالله والمقرون بالعمل الصالح يحقق لصاحبه الصحة النفسية والسعادة في الدنيا والآخرة .
- تبين الآية الثانية أن المؤمن الحق المتبع لهدى الله سبحانه يحيا حياة لا حيرة فيها ولا شقاء ...
- يشير الحديث الشريف إلى حاجات الإنسان المادية والنفسية والتي بتحققها يتحقق التوافق والاستقرار والصحة النفسية .
* تحليــــــــــــــــــــــــــــل عناصـــــــــــــــــــــــــــــــــــر الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدرس :
I- حقيقة الإيمان ومفهوم الصحة النفسية :
أ) حقيقة الإيمان الذي يحقق الحياة الطيبة :
.............. :« ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكنه ما وقر في القلب وصدقه العمل »
فالإيمان الصحيح هو الذي يظهر آثاره على السلوك، فهو عقيدة متحركة بمجرد تحققها في عالم الشعور تتحرك لتحقيق مدلولها في الخارج،ولذلك ورد الإيمان مقرونا بالعمل الصالح في أكثر من سبعين موضعا في القرآن الكريم . فمن تحقق له ذلك نال الحياة الطيبة والصحة النفسية في الدنيا والجزاء الأوفى يوم لقاء الله سبحانه.
ب) المقصود بالصحة النفسية :
1- يعرفها علماء النفس بأنها :«قدرة الإنسان على الشعور بالسعادة،وإيمانه بقيمته وقيمة الآخرين مما يمكنه من التصرف في المواقف المختلفة للحياة »
- فهي تتحقق بأمرين: توافق الفرد مع ذاته.... وتوافقه مع بيئته.... .
2- أما في الإسلام فمفهوم الصحة النفسية أشمل وأعم، بحيث تراعي الحاجات المادية والروحية معا فغياب الغذاء الروحي ( ) لا يحقق الصحة النفسية حتى لو ملك الإنسان الدنيا كما أشارت إلى ذلك نصوص كثيرة في القرآن والسنة.
II – أثر الإيمان في الصحة النفسية :
أ) الإيمان والتوافق الداخلي :
الإيمان الراسخ يكسب صاحبه شخصية سوية متزنة وهو منبع كل طمأنينة نفسية، وشعور بالأمن والتوازن والتوافق والسكينة. فمن ثمراته :
- البعد من الخوف على النفس أو المال .
- استمداد القوة من الله لمقاومة ضغوط الحياة المختلفة « »
- الاطمئنان إلى المصير وطمأنينة الخلود ...
- الشعور بالاطمئنان النفسي والأمان في الحياة « ».
- الشعور بالتكريم الإلهي ورفعة التكليف ..
- علمه أن التفاضل عند الله بالتقوى فقط ولا قيمة للمعايير الدنيوية الأخرى « ».
- طمعه دائما في رحمة الله ومغفرته مهما بلغت ذنوبه دون يأس أو قنوط « » .
- الرضى بالقدر وتقلبه لكل ما يأتيه من الله ..
ب) الإيمان والتوافق الاجتماعي والبيئي : فمن سمات شخصية المؤمن في هذا المجال :
- حبه للناس ما يحبه لنفسه وقد يؤثرهم أحيانا على نفسه «».
- يثق بالآخرين ويحبهم ويسعى لكسب ثقتهم ومحبتهم،ويتعاون معهم .
- يستخدم كل طاقاته وقواه في أعمال الخير .
- يتقبل اختلاف الآخرين عنه ولا يسعى لفرض مواقفه .
- يعتز بانتمائه إلى المجتمع والأمة الإسلامية .
- يخطط ويعمل ويجد ولا يتواكل .
- يرحب بكل فكرة أو تجربة جديدة .
- رسمه لنفسه أهدافا عملية وقابلة للتحقق في عالم الواقع ..
- قيامه بعمله على أتم وجه وشعوره بكامل الرضى تجاهه مما يجعله عنصرا إيجابيا في مجتمعه .
- قيامه بما أوجبه الله عليه من عبادات مختلفة لما لها من دور في تحقيق التوافق مع ربه ومع ذاته ومع الكون حوله...............
وحدة التربية الاقتصادية والمالية
الدرس الأول/مبدأ الاستخلاف في المال في التصور الاسلامي
أولا: مفهوم الاستخلاف :
مبدأ الاستخلاف في الاسلام: يحدد غاية الوجود الإنساني باعتبار الإنسان خليفة الله في الأرض.
مبدأ الاستخلاف المالي في الاسلام : يهذب حب التملك لدى الانسان ليحسن استثمار الثروات المشتركة بين الناس.
مفهوم الملكية الفردية : يجرد الإسلام المسلم من التملك الحقيقي ويعتبره وكيلا وماله هو في حكم الوديعة والعارية .
وبذالك لا يكون له مطلق الحرية لما في حوزته من الملك أو المال ولذا عليه ألا يكسب مالا إلا كما أمره الله تعالى
ولا ينفقه إلى فيما يرضي الله عز وجل يقول تعالى : ( ياأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ).سورة الانشقاق الآية 4.
ثانيا : أهمية المال وقيمته في الحياة الانسانية :
الخطاب الشرعي المتعلق بالمال يتميز بالتركيزعلى قضيتين تؤسسان لرؤية الاسلام إلى المال :
1- المال قوام الحياة الانسانية وعمادها الذي تنتظم به: قال تعالى(ولا توتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيما ).
والمال زينة الحياة الدنيا كما وصفه الله بذلك...وقد شرع الاسلام عدة ضوابط لكسبه واستثماره وأخرى لتدبيره واستهلاكه.
2- المال شهوة وفتنة : أقر الاسلام الميل الغريزي للانسان للمال وجمعه . وحذر من فتنة المال والاغترار به .وربط بينه وبين الطغيان.قال تعالى(زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة و...)سورة آل عمران الآية19
ويقول تعالى (كلا إن الانسان ليطغى أن رآه استغنى). وقال (إنما أموالكم وأولادكم فتنة).
لذا يدعو الاسلام إلى تهذيب غريزة التملك لدى الانسان للمحافظة على التوازن.
ثالثا : آثار مبدأ الاستخلاف في ترشيد تعامل المجتمع مع المال:
يعتبر مبدأ الاستخلاف في المال حلا للمشكلة الاجتماعية لقيامه على :
- التوفيق بين الدوافع الذاتية والمصالح الاجتماعية ...
- التكافل الاجتماعي واجب شرعي كفائي على الجميع...
- التصرف في الثروة المستخلف فيها على أساس الكفاية والتوزيع العادل للثروات وإلغاء الاحتكار والجشع والحرمان.
رابعا : كيف يهذب الاسلام غريزة التملك :
- الاسلام لايلغي غريزة التملك بل يحولها من لذة فردية إلى مشاركة جماعية.
* منهج الاسلام في تهذيبب غريزة التملك يقوم على :
ا- تحرير الانسان من حب المال والانصياع له باعتباره وسيلة وليس غاية .
ب- تنبيه الانسان إلى ضرورة الكدح ومواجهة ميول النفس البشرية في حب الدنيا والافتتان بزينتها الزائلة ومقاومة نزعات التملك والتسلط والهيمنة.
ج- التأكيد على مفهوم جديد للامتلاك يقوم على مبدأ الزهد الإيجابي القائم على الالتزام بكفاية الطعام والسكن والأمن.
خامسا : البعد الاجتماعي لمفهوم الملكية في الاسلام :
كما سبق في الآية 7 من سورة الحديد قوله تعالى (وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه ) فالمال مال الله والإنسان هو مجرد وكيل عليه في الأرض. والرزق والمال هما أصلان مملوكان على الشيوع فللفقراء حقهم في مال الأغنياء ومن هنا وجب على الإنسان التكافل والتضامن لحل كافة المعضلات الاجتماعية المرتبطة بالفقر والغنى . والله أعلم
الدرس الأول/مبدأ الاستخلاف في المال في التصور الاسلامي
أولا: مفهوم الاستخلاف :
مبدأ الاستخلاف في الاسلام: يحدد غاية الوجود الإنساني باعتبار الإنسان خليفة الله في الأرض.
مبدأ الاستخلاف المالي في الاسلام : يهذب حب التملك لدى الانسان ليحسن استثمار الثروات المشتركة بين الناس.
مفهوم الملكية الفردية : يجرد الإسلام المسلم من التملك الحقيقي ويعتبره وكيلا وماله هو في حكم الوديعة والعارية .
وبذالك لا يكون له مطلق الحرية لما في حوزته من الملك أو المال ولذا عليه ألا يكسب مالا إلا كما أمره الله تعالى
ولا ينفقه إلى فيما يرضي الله عز وجل يقول تعالى : ( ياأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ).سورة الانشقاق الآية 4.
ثانيا : أهمية المال وقيمته في الحياة الانسانية :
الخطاب الشرعي المتعلق بالمال يتميز بالتركيزعلى قضيتين تؤسسان لرؤية الاسلام إلى المال :
1- المال قوام الحياة الانسانية وعمادها الذي تنتظم به: قال تعالى(ولا توتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيما ).
والمال زينة الحياة الدنيا كما وصفه الله بذلك...وقد شرع الاسلام عدة ضوابط لكسبه واستثماره وأخرى لتدبيره واستهلاكه.
2- المال شهوة وفتنة : أقر الاسلام الميل الغريزي للانسان للمال وجمعه . وحذر من فتنة المال والاغترار به .وربط بينه وبين الطغيان.قال تعالى(زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة و...)سورة آل عمران الآية19
ويقول تعالى (كلا إن الانسان ليطغى أن رآه استغنى). وقال (إنما أموالكم وأولادكم فتنة).
لذا يدعو الاسلام إلى تهذيب غريزة التملك لدى الانسان للمحافظة على التوازن.
ثالثا : آثار مبدأ الاستخلاف في ترشيد تعامل المجتمع مع المال:
يعتبر مبدأ الاستخلاف في المال حلا للمشكلة الاجتماعية لقيامه على :
- التوفيق بين الدوافع الذاتية والمصالح الاجتماعية ...
- التكافل الاجتماعي واجب شرعي كفائي على الجميع...
- التصرف في الثروة المستخلف فيها على أساس الكفاية والتوزيع العادل للثروات وإلغاء الاحتكار والجشع والحرمان.
رابعا : كيف يهذب الاسلام غريزة التملك :
- الاسلام لايلغي غريزة التملك بل يحولها من لذة فردية إلى مشاركة جماعية.
* منهج الاسلام في تهذيبب غريزة التملك يقوم على :
ا- تحرير الانسان من حب المال والانصياع له باعتباره وسيلة وليس غاية .
ب- تنبيه الانسان إلى ضرورة الكدح ومواجهة ميول النفس البشرية في حب الدنيا والافتتان بزينتها الزائلة ومقاومة نزعات التملك والتسلط والهيمنة.
ج- التأكيد على مفهوم جديد للامتلاك يقوم على مبدأ الزهد الإيجابي القائم على الالتزام بكفاية الطعام والسكن والأمن.
خامسا : البعد الاجتماعي لمفهوم الملكية في الاسلام :
كما سبق في الآية 7 من سورة الحديد قوله تعالى (وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه ) فالمال مال الله والإنسان هو مجرد وكيل عليه في الأرض. والرزق والمال هما أصلان مملوكان على الشيوع فللفقراء حقهم في مال الأغنياء ومن هنا وجب على الإنسان التكافل والتضامن لحل كافة المعضلات الاجتماعية المرتبطة بالفقر والغنى . والله أعلم
وحدة التربية الاقتصادية والمالية
الدرس الثاني/ العقود العوضية: الخصائص والمقاصد
أولا:مفهوم عقود المعاوضة وأنواعها :
ا – مفهوم العقد : العقد لغة هو الربط المحكم المتين بين طرفي الشيئين.
وشرعا/هو اتفاق بين شخصين راشدين ينشأعنه التزام إرادي حر من الطرفين بإمضاء تصرف ينسجم مع الشرع والقانون.
ب- مفهوم عقد المعاوضة : هو العقد الذي ينشأعنه التزام إرادي حر بين المتعاقدين بأداء التزاماتهما المتقابلة أخذا وعطاء لتملك عين أو الاستفادة من منفعة أو خدمة أو اكتساب حق مالي مقابل ثمن.
ج- الأصل في العقود : هو وجوب الوفاء بها ما دامت مشروعة وحسب رضى الطرفين ولا يجوز الاخلال بها للآية الأولى من سورة المائدة (ياأيها الذين ءامنوا أوفوا بالعقود).
ثانيا: أنواع العقود العوضية وخصائصها: ...............العقود العوضية عامة على أربعة أنواع:
1-عقد مبادلة الشيء بثمنه (عقد البيع نموذجا):
البيع هو(:مبادلة مال قابل للتصرف فيه بمال مثله مع الإيجاب والقبول على الوجه المأذون به شرعا)
-حكمه-: جائزشرعا للأدلة الشرعية الكثيرة قال تعالى(وأحل الله البيع وحرم الربا)-
أركانه وشروط كل ركن:
1- العاقدان /ويشترط فيهما-التمييز-الرشد-الاختيار –الملك الصحيح. /2- المعقود عليه(المحل)وشروطه-الطهارة-وجود المنفعة-كونه معلوما-القدرة على التسليم والتسلم-كونه غير منهي عن بيعه. /*3- الصيغة وهي الإيجاب والقبول وكل ما يدل على الرضى.*/
خصائصه: 1- كونه ملزما للمتعاقدين -2- ناقل للملكية بين الطرفين - 3-رضائي -4- عوضي.
2-عقد مبادلة منفعة الشيء بثمن (نموذج عقد الكراء):
تعريف الكراء هو:(عقد يمنح المكري بمقتضاه للمكتري منفعة منقول أوعقارمدة محددة بعوض محدد).-حكمه/ الجواز شرعا للأدلة الشرعية الكثيرة.
-أركانه وشروط كل ركن:
1- العاقدان ويشترط فيهما نفس الشروط السابقة في البيع.
2- منفعة العين المكتراة: ويشترط كونها - معلومة - مباحة - مقدورا على تسليمها.
3- سومة الكراء: وشرطها أن تكون مالا معلوم القدر والصفة.................
خصائصه:
1- ملزم للمتعاقدين 2- نفعي لاتصرفي 3– مقيد بزمن مشاهرة أو وجيبة 4- مقيد بمنفعة العين المكتراة 5- رضائي 6- عوضي.
3-عقد مبادلة المال بعمل(نموذج عقد الاجارة):
والاجارة( هي التي يكون المعقود عليه فيها عملا معلوما مقابل أجرة محددة.)
-أركانها وشروط كل ركن:
1-العاقدان ويشترط فيهما الشروط السابقة.
2-الأجرة: ويشترط فيها - كونها معلومة القدر أو العدد - معلومة الأجل زمنا أو عملا
3- العمل:وشرطه كونه مباحا لامحرما ولا واجبا.
- خصائصه:
1- أنه ملزم للمتعاقدين 2- التبعية فإرادة الأجير مقيدة بإرادة المستأجر. 3- رضائي 4-عوضي.
4-عقد مخالطة مال بعمل مقابل اقتسام الربح (نموذج عقد شركة القراض):
شركة القراض هي (عقد على الاشتراك في الربح الناتج من مال يكون من شريك والعمل من الشريك الآخر). وحكمها/ الجواز.............
.أركانها :1- الشريكان أو الشركاء 2- المعقود عليه(المال والعمل) 3- الصيغة.
شروطها:
- كون رأس المال نقدا جار به العمل وقت العقد - عدم اشتراط أحد الشريكين لنفسه ربحا ينفردبه – كون رأس المال محدد المقدار
– عدم تحديد أجل معلوم للعمل في مال القراض – عدم اشتراط ضمان رأس المال
- خصائصه:← 1- أنه استثماري 2- غير مقيد بزمن 3- عوضي...........................
ثالثا : مقاصد العقود العوضية :
- مقاصد تربوية: كوجوب الوفاء- وتكسب المسلم خلق العفة باعتبار أن العقد وثيقة تثبت حق الغير.
2-مقاصد تنظيمية: حيث استطاع التتشريع المالي الاسلامي أن يؤسس بواسطتها أنشطة اقتصادية متعددة.
3-مقاصد حقوقية: تحفظ حقوق المتعاملين بفضل القيمة الاثباتية التي تتميز بها.
4-مقاصد اقتصادية: حيث ازدهرت بفضلها المعاملات المالية بين الناس والحركة الاقتصادية .وبرزت أنواع جديدة من المعاملات.
5-مقاصد تنموية: بحيث يجب على كل مسلم أن يتفقه في فقه الأموال وخاصة العقود العوضية ليسهم في تنمية بلده وأمته وينفع البشرية جمعاء
رابعا : كيف نستفيد من العقود العوضية للاندماج في المحيط الاقتصادي: يجب على المسلم :
- تعلم كل أحكام العقود العوضية المحتاج إليها قبل التصدي لكسب الرزق.
-الاستعانة بأصحاب الخبرة للتعرف على الجانب التطبيقي لهذه العقود لتجنب الاضرار بنفسه والغير.
- تعميق الدراسة لفقه الأموال عموما ولفقه العقود خصوصا ودراسة العلوم المتصلة بهذا المجال لاكتسلب الخبرة في التجارة وفقه العلم.
- توظيف وتطبيق أحكامها في إنشاء عقود تخدم مقاصد الإسلام في تنمية الأموال وحفظ الحقوق...والله أعلم.
الدرس الثاني/ العقود العوضية: الخصائص والمقاصد
أولا:مفهوم عقود المعاوضة وأنواعها :
ا – مفهوم العقد : العقد لغة هو الربط المحكم المتين بين طرفي الشيئين.
وشرعا/هو اتفاق بين شخصين راشدين ينشأعنه التزام إرادي حر من الطرفين بإمضاء تصرف ينسجم مع الشرع والقانون.
ب- مفهوم عقد المعاوضة : هو العقد الذي ينشأعنه التزام إرادي حر بين المتعاقدين بأداء التزاماتهما المتقابلة أخذا وعطاء لتملك عين أو الاستفادة من منفعة أو خدمة أو اكتساب حق مالي مقابل ثمن.
ج- الأصل في العقود : هو وجوب الوفاء بها ما دامت مشروعة وحسب رضى الطرفين ولا يجوز الاخلال بها للآية الأولى من سورة المائدة (ياأيها الذين ءامنوا أوفوا بالعقود).
ثانيا: أنواع العقود العوضية وخصائصها: ...............العقود العوضية عامة على أربعة أنواع:
1-عقد مبادلة الشيء بثمنه (عقد البيع نموذجا):
البيع هو(:مبادلة مال قابل للتصرف فيه بمال مثله مع الإيجاب والقبول على الوجه المأذون به شرعا)
-حكمه-: جائزشرعا للأدلة الشرعية الكثيرة قال تعالى(وأحل الله البيع وحرم الربا)-
أركانه وشروط كل ركن:
1- العاقدان /ويشترط فيهما-التمييز-الرشد-الاختيار –الملك الصحيح. /2- المعقود عليه(المحل)وشروطه-الطهارة-وجود المنفعة-كونه معلوما-القدرة على التسليم والتسلم-كونه غير منهي عن بيعه. /*3- الصيغة وهي الإيجاب والقبول وكل ما يدل على الرضى.*/
خصائصه: 1- كونه ملزما للمتعاقدين -2- ناقل للملكية بين الطرفين - 3-رضائي -4- عوضي.
2-عقد مبادلة منفعة الشيء بثمن (نموذج عقد الكراء):
تعريف الكراء هو:(عقد يمنح المكري بمقتضاه للمكتري منفعة منقول أوعقارمدة محددة بعوض محدد).-حكمه/ الجواز شرعا للأدلة الشرعية الكثيرة.
-أركانه وشروط كل ركن:
1- العاقدان ويشترط فيهما نفس الشروط السابقة في البيع.
2- منفعة العين المكتراة: ويشترط كونها - معلومة - مباحة - مقدورا على تسليمها.
3- سومة الكراء: وشرطها أن تكون مالا معلوم القدر والصفة.................
خصائصه:
1- ملزم للمتعاقدين 2- نفعي لاتصرفي 3– مقيد بزمن مشاهرة أو وجيبة 4- مقيد بمنفعة العين المكتراة 5- رضائي 6- عوضي.
3-عقد مبادلة المال بعمل(نموذج عقد الاجارة):
والاجارة( هي التي يكون المعقود عليه فيها عملا معلوما مقابل أجرة محددة.)
-أركانها وشروط كل ركن:
1-العاقدان ويشترط فيهما الشروط السابقة.
2-الأجرة: ويشترط فيها - كونها معلومة القدر أو العدد - معلومة الأجل زمنا أو عملا
3- العمل:وشرطه كونه مباحا لامحرما ولا واجبا.
- خصائصه:
1- أنه ملزم للمتعاقدين 2- التبعية فإرادة الأجير مقيدة بإرادة المستأجر. 3- رضائي 4-عوضي.
4-عقد مخالطة مال بعمل مقابل اقتسام الربح (نموذج عقد شركة القراض):
شركة القراض هي (عقد على الاشتراك في الربح الناتج من مال يكون من شريك والعمل من الشريك الآخر). وحكمها/ الجواز.............
.أركانها :1- الشريكان أو الشركاء 2- المعقود عليه(المال والعمل) 3- الصيغة.
شروطها:
- كون رأس المال نقدا جار به العمل وقت العقد - عدم اشتراط أحد الشريكين لنفسه ربحا ينفردبه – كون رأس المال محدد المقدار
– عدم تحديد أجل معلوم للعمل في مال القراض – عدم اشتراط ضمان رأس المال
- خصائصه:← 1- أنه استثماري 2- غير مقيد بزمن 3- عوضي...........................
ثالثا : مقاصد العقود العوضية :
- مقاصد تربوية: كوجوب الوفاء- وتكسب المسلم خلق العفة باعتبار أن العقد وثيقة تثبت حق الغير.
2-مقاصد تنظيمية: حيث استطاع التتشريع المالي الاسلامي أن يؤسس بواسطتها أنشطة اقتصادية متعددة.
3-مقاصد حقوقية: تحفظ حقوق المتعاملين بفضل القيمة الاثباتية التي تتميز بها.
4-مقاصد اقتصادية: حيث ازدهرت بفضلها المعاملات المالية بين الناس والحركة الاقتصادية .وبرزت أنواع جديدة من المعاملات.
5-مقاصد تنموية: بحيث يجب على كل مسلم أن يتفقه في فقه الأموال وخاصة العقود العوضية ليسهم في تنمية بلده وأمته وينفع البشرية جمعاء
رابعا : كيف نستفيد من العقود العوضية للاندماج في المحيط الاقتصادي: يجب على المسلم :
- تعلم كل أحكام العقود العوضية المحتاج إليها قبل التصدي لكسب الرزق.
-الاستعانة بأصحاب الخبرة للتعرف على الجانب التطبيقي لهذه العقود لتجنب الاضرار بنفسه والغير.
- تعميق الدراسة لفقه الأموال عموما ولفقه العقود خصوصا ودراسة العلوم المتصلة بهذا المجال لاكتسلب الخبرة في التجارة وفقه العلم.
- توظيف وتطبيق أحكامها في إنشاء عقود تخدم مقاصد الإسلام في تنمية الأموال وحفظ الحقوق...والله أعلم.